بتوعا الصبح مسحوب غصب عنك من فرشتك، مع سخف زقزقت العصافيراللي بيكون مغطي عليه صوت الكومبريسور …لأنو حضرة الست بلديّتك العتيدة ما فاقت تعمل حفريّات الا بفترة الفحوصات…بتقوم و بتلبس تيابك و كمان غصب عنك ،يعني لو بيصرلك تنام انت و واقف ما بتقول لأ…و بتتروق…بتضب شنطتك و بتمشي… و هون بيبلش نوع تاني من الحياة…. السرفيس…بتوقفلك عالطريق شي ساعة اذا مش أكتر عم بتجرّب توقّف سرفيس…المشكلة مش هيدي المشكلة انو بالوقت اللي أنت ناطر فبها السرفيس بيكون مرق شي سبع سرفيسات فاضيين …و الحلو انو اّذا بتدقق بوج الشوفير بتتذكر انو هو ذاتو اللي كان عم ينق عالأخبار قبل بليلة… انو ما مفروض بعد كل هانق توقفلي استاذ؟؟؟و فجأة بالهام الهي، بيطبو شي 10 سرفيسات بيكونو رح يخبصوكو بيصيرو يزمرولك…و بينط واحد منن بيكون كتير وظي بيقلك :لوبن ياحلو…هون بتاخدلك شي خمس دقايق حتى تستجمع قواك العقلية و تتفق مع واحد منن… بتطلع وبتشيل الكتاب من الشنطة و بتبلش تراجع درسك …و فجأة بيقرر الشوفير يغني…ما كأنو عارف قديش صوتو معقول يؤذي طبقة الأوزون…و هون بتصير عم تعيش صراع مع حالك و بين دقيقة و التاني بيزهق الشوفيرو بيسألك مرة تانية: قلتلي وين نازل؟؟؟… بتجاوب عالمطرح الفلان…و بيصير يفكر عشي دقيقتين شوي بيقلك 3000….هون بتنصدم انت….و بتقلّو انو المسافة كلا على بعضا ما بتطلع 3 كم بيقلك هلقد بدي ما بدك نزال…و هون بعنفوان بتقرر تنزل … انو انت ما بتلقى كلمة…بتعمل فحصك و بترجع عشية عالبيت و بحشرية زايدة بتفتح الأخبار ليرجع يطلعلك ذات الشوفير اللي نزلك الصبح عم بينوح عغلى البنزين…. طيب أنو في حدا منكن يقلي أنا كيف مفروض اتعاطف معن ؟؟؟؟