editors choice most recent most popular

معلمّة ونص   Report this
  • Facebook
  • Twitter
  • email
  • Bookmark and Share

عندما يتفتّق القميص، يبدأ التركيز
الآن سلوم

… تدخل و بكلّ ثقة كمن يحمل الفيزياء كلّها في جعبة الكنغر وهي لا تحمل منها سوى وبرة من شعر قرد. تأمر الصف بالوقوف، فتقوم قيامة ما بعدها قعود، قيامًا مترافقًا ببعض

التّحيّات الشّبابية العطرة والتّعابير الإعجابية التّي ما وفّرت خيطًا من خيوط السّروال ولا القميص ولا الشعر المرفوع حتّى… فلو أنّ الدنيا تشرين، بس الشّوب ماشي.

ويهبّ شاب من الشّباب ويدعى روني قائلا: ديموازال كيفِك اليوم؟

“منيحا كتير، إنتا كيفاااااااك ؟”، تجيبه الآنسة الظريفة.

فيرّد صديق روني: “أنا منيح بوجودك ديموازال” ماطّا رأسه كالسّلحفاة رغبة منه ايصال الكلمة الى أذن المعلمة الواقفة قبالتهما. وهما كانا قد تمركزا خلف الطّبقة الأولى المقابلة للوح — أفضل أماكن المراقبة عن كثب — لدرس الفيزياء المنتظر…

الآن سلّوم، الكتابة شغفي والأسطر دواء لكل عللي. حاصل على دبلوم دراسات معمقة في اللغة الغربية وآدابها من جامعة الروح القدس الكسليك.

The complete article is found in the February 2010 issue of Kazamaza.

0 votes
0 comments